الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

ها أنا فى المنتصف :)







عاما كاملا يراودنى طيفك

أراك هناك ... فى أقصى شمال الذاكره

رجلا يقف بعيدا ... بكامل أناقته ... يتلفت برزانه هنا و هناك فيقلب قوانين كل ما حوله

بشرته تقسم على طيبته و عطاءه ( فبشرته و النيل لهما نفس اللون)

بعدما يغلفنى عطر ذكراك ... أردد الحروف الأبجديه لأتيقن أنى مازلت بكامل قواى العقليه

كيف لى أن أتذكر رجلا لم أسمع صوته بعده ... فقط استشعرته ... ومن بعيييييييد

لم أكلف كبريائى عناء البحث عنك

و لكن القدر أتحفنى بصدفه لقاءك

حينها لم أدرك حالى سوى و أنا أخترق عينيك

حلمت بأن تستشعرنى كما استشعرتك

لم أحلم بأن تتذكرنى ... فقط تشعر بصدق عينين يراقبانك عن خجل

قبل أمس فقط شعرت بأهميه البحث عنك حتى و إن كنت لا تكترث لشغف عيناى

لا أهتم إن كنت تطوع لإسعاد أنثى تتوج رجولتك

أو إن كنت بالفعل تذوب عشقا فى دوامات أنثى أخرى

أردت فقط الأقتراب حتى أفك شفرتك بالذاكره

حتى أعرف مدى صحه قلبى فى الإنجذاب لمعدنك

و أكاد أقسم مقدما على شهاده تفوق لقلبى المتنبأ باستثنائيتك

اليوم تتبعت عطرك و حرصت على أن أكون خلف ستار حتى يمكننى استنشاق حد الإختناق دون خجل

يا الله .... كم أكرهه المواجهاااااات

و كم أتخوف من تلك الشعور الوقتى المسمى بالسعاده ... أخاف أن تحطم أحلامى تلك الليله بضغطه زر واحده

وإن يكن ....( الأرواح بتتلاقى)



ملحوظه : رفضت أن أكتب مذكره جديده تلك الليله و بدلت القديمه بتلك ... القديمه كانت حلما بك .... أما الحاليه فهى أحلاااام


2009-10-11






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق