
فتاه عاديه .. لا يحمل وجهها شئ يستحق الإبهار .. تألمت و فرحت بعدد سنواتها الثمانيه عشر
أنا هى تلك الفتاه القابعه فى السطر أعلاه
دفعتنى بروده النهايات إلى البحث عن بدايه حميمه تدثرنى
فــ إنتهيت ببحثى هنا ... فى مساحه خاصتى
دوله تحمل عطرى ... دستورها الصدق ... و يرفرف عليها علم النقاء
لا أحوى في جعبتي قصص مثيره و حروف محفزه على بلوغ النهايات
أنثر أبجديتي فقط على مساحه بيضاء علها تتخلل إحداكم
فأصبح من أولئك الذين يمرون على ذاكرتكم دون أن تدروا
الغرباء الذين استوقفوكم للحظات عابرة
الذين نسجتم لهم حيوات مرسوم تفاصيلها من وحي ثوان تشاركوها بصمت
يمكن أن تجدون في جدائل بائعه الورد المتكومه في قارعه الطريق
يمكن أن تجدوني دموع في أم فلسطينيه تشق ثوبها حزنا على فرحه لم تكتمل
يمكن أن تجدوني فى غبار صندوق أهمله البشر و استكان له العناكب
و يمكن أيضا ألا تجدوني أبداااا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق